مسرحية قهوة سادة، افضل عرض مسرحي مصري في الفترة الماضية والعرض الفائز في مهرجان المسرح التجريبي 2008، عبارة عن مجموعة اسكتشات مضحكة موازية للواقع المصري اليومي المعاش
قدمت فرقة المسحراتي المسرحية نفس فكرة هذه الاسكتشات على مسرح روابط في مهرجان المسرح المستقل على ما أذكر العام الفائت في مسرحية بعنوان
"انت دايس على قلبي"
ولكن قهوة سادة حازت على شهرة واسعة لان تم الترويج لها بشكل موسع اكتر بجانب عرضها في مركز الابداع بالاوبرا فضلا عن انها مشروع تخرج ورشة خالد جلال المقامة بنفس المركز
ان كان المسرح المصري اصبح مجموعة اسكتشات فقط ليس اكثر، يمكن لطلاب الجامعة الموهوبين ان ينفذوها على مسرح افقر جامعة في مصر ويساهموا في اضحاك زملائهم فان مسرحية
"في المحرقة"
بالتأكيد تستحق المشاهدة والتقدير ورفع القبعة
قدمت فرقة المسحراتي المسرحية نفس فكرة هذه الاسكتشات على مسرح روابط في مهرجان المسرح المستقل على ما أذكر العام الفائت في مسرحية بعنوان
"انت دايس على قلبي"
ولكن قهوة سادة حازت على شهرة واسعة لان تم الترويج لها بشكل موسع اكتر بجانب عرضها في مركز الابداع بالاوبرا فضلا عن انها مشروع تخرج ورشة خالد جلال المقامة بنفس المركز
ان كان المسرح المصري اصبح مجموعة اسكتشات فقط ليس اكثر، يمكن لطلاب الجامعة الموهوبين ان ينفذوها على مسرح افقر جامعة في مصر ويساهموا في اضحاك زملائهم فان مسرحية
"في المحرقة"
بالتأكيد تستحق المشاهدة والتقدير ورفع القبعة
لست اقلل من قيمة اسكتش قهوة سادة، ارفض مسمى مسرحية، ولكني فقط اجده مجهود كبير من شباب وفتيات حقا موهوبين وعلى بداية طريق الاحتراف الجاد ولكنني اندهش من كونها افضل العروض المصرية واتسأل هل وصل تدني ذوق الجمهور السينمائي الى المسرح؟
لطالما كان المسرح الجاد قلعة حصينة ودائما ما كان جمهوره من أناس مختلفين ذوي ذوق رفيع واحساس مرهف ووفهم وفكر واعي، ولكن، واقول مرة اخرى، النظر لقهوة سادة على انها افضل العروض ونجحها يدل على تدني بشكل او بآخر في الذوق المسرحي لجمهور جديد تعود على محتوى سينمائي فارغ ومسلسلات هابطة
اعود الى في المحرقة، مسرحية سياسية تعرض الآن ولمدة ثلاث ليال فقط كانت بدايتها اول امس على مسرح الهناجر في دار الاوبرا المصرية
المسرحية رمزية تحكي تاريخ المجازر والحروب البشرية بداية من محرقة الهولوسكوت مرورا على احداث فلسطين والعراق
العمل مستوحي من عدة مصادر قيمة جدا مثل
اسخيلوس - رامبو - سعدي يوسف - بدر شاكر السياب - محمود درويش - فؤاد حجازي - محمود الورداني - كتاب الساموراي
على مدى حوالي 90 دقيقة ستجد نفسك مستمتعا بالاداء المسرحي الواعي وبحركة الممثلين على المسرح رغم كثرتهم الا انهم غاية في النظام وباشعار محمود درويش وسعدي يوسف والاغاني والموسيقى المختارة بعناية
العرض جيد يعيبه بعض التكثيف المرهق قليلا للمشاهد، ولكنه درامي ممتع وقد منع من العرض رغم الموافقة عليه قبل بدء البروفات ثم سمح لهم بعرضه على مسرح الهناجر ولا اعرف لماذا المنع فانه يحكي واقع يومي معاش بقوة في الوطن العربي
انه ايضا مجموعة اسكتشات ولكنها أرقى مسرحيا من عدة عروض مسرحية "مسكتشة" عرضت في السنوات الاخيرة
العرض اعداد درامي وتصميم واخراج محمد ابو السعود
بطولة
احمد التركي
عمرو عثمان
احمد مصطفى
ايمان مسامح
اماني عاطف
محمد عبد الهادي
مصطفى ابو سريع
احمد عبد الجواد
محمد الغريب
محمد جمال
احمد نجدي
هلال الحاكمي
احمد حسن
محمد دياب
احمد شوقي
محمد فوزي
محمد سعد
ايمان مازن
وسام اسامة
لبنى عبد العزيز
دينا العربي
غناء/ شدا
الحان وغناء/ حسن زكي
ايقاعات/ جورج وماريز
اضاءة/ ابو بكر الشريف
مخرج منفذ/ اشرف سند
اليوم اخر ليلة في عرضه الساعة التاسعة مساءا ولكني حقا ارجو ان يمتد عرضه بضع ليال اخرى
No comments:
Post a Comment