حوض صغير في ركن الحمام كان ابيض يوما ما، يسبح في ماؤه بنعومة ويسر بلا ملابس منتعشا بانتصاب عضوه المخترق للماء برشاقة غير عابئ بخيوط المخاط الرفيعة التي تسبح بجانبه بينما ينظر في لذة الى السوتيان الكحلي الزاهي المعلق على المشبك الصدئ اعلى يسار الحوض وظهر امرأة عاري الا من حرير يغطي نصفها الاسفل بحرفية ويد لا يظهر منها سوى اصابع طويلة تجدل شعر اجعد لونه احمر دامي من اثر حناء رخيصة ولكنه متماشي بحرفية مع الظهر الخمري المشرئب بحمرة خفيفة من اثر تدليكه بلوفة خشنة.
لم تنظر له المرأة رغم كل محاولاته لتلتفت اليه، من المؤكد ان حجمه الصغير سيساعده في ان يتعلق بهذا الشعر وينزلق في خفة فوق النهد الذي يبدو عامرا كما يوحي له السوتيان المثير. وفجأة يدور الماء في عنف لتنزلق من فتحة الحوض ويجبر هو عينيه على الانفتاح قبل الانزلاق.
كل ما يذكره من حلمه المتكرر كثيرا في الفترة الاخيرة هو السوتيان الكحلي ورغبته الشديدة في الانزلاق فوق نهد كانزلاقاته فوق الزحلوقة في طفولته.
داخل الحمام المشترك بين اربع غرف واحيانا ثمان عندما لا يصل الماء للدور العلوي من البيت جلس يتغوط في هدوء مستمتعا بسيجارته ورائحة تغوطه المحببة ورغبة ملحة في الاستمناء.
في حافلة مزدحمة متوجها لعمله صعدت فتاة خمرية قصيرة الى حد ما بعيون واسعة كحيلة ووقفت بجانب كرسيه وصدرها قبالته. بدت مألوفة كثيرا بشعرها الاحمر الاجعد التي تطل ظلاله من تحت حجابها الصغير. لونه الدامي يثير الخيال، من ثنايا ازرار قميصها لمح لونا كحليا مخبئا بحرفية تحت الملابس. داعبه حلمه بالانزلاق فوق نهد، بينما ادارت هي نصفها العلوي له بحيث يكون صف ازرار قميصها الموارب متوافق مكانيا مع زاوية عينه
لم يندهش من تجاوبها
ولم تبتعد
بل وقفت متجاهلة نظراته مع ابتسامة صغيرة منتعشة بالاستسلام اللذيذ وهي تراجع حلمها بتلك العيون وهي تحدق بظهرها المشرئب بحمرة خفيفة من اثر تدليكه بلوفة خشنة
when you dreamt
i was there
watching the eyes
with a heart of fear
knock
knock
knock
WHERE ARE YOU WERE??
No comments:
Post a Comment